جرح ينزف بين أحضاني..
من غدر عاشق أدماني..
وظلّ قد أجهض وجودي..
من طيف حب أعماني..
اغتال الشروق وأضحى غروبا..
وتبعثر الضوء..في فضاء الأكوان..
تحولت ألوان الطيف لغبار أسود..
واختبأ الليل في مغارة الوديان ..
رحلت معه إلى دنيا السراب الكاذب..
كان فيه الحاكم.. والقبطان ..
والسجّان..
جمّد زوارق الأشواق ..
وقطّع أشرعتها..
وحطّم أصنام الحب والمعابد..
والأوثان..
جفت الكلمات من محابري ومحاجري..
وسالت الدموع ..
لتحرق صفحاتي والأماني..
قاتل سيدي هو للفؤاد..
بخنجر مسنون بسموم الغدر..
غرزه في كبريائي..
ووجداني..
نعم أحببته..عشقته..
حبّه ينبض في وريدي..
وكياني..
ولكن..لن أعش..
لا زال دمه يسري داخلي..
لذا سأذبح الوريد..
وأقطّع جميع شرياني..
هلمّ أيها القلب البس الحداد..
وانبض بالصرخات والآهات..
فالحب قد ارتدى..
ثوب الأكفان ..